رؤى حول توجهات التحالف -1
رؤى حول توجهات التحالف
الثقافية والاقتصادية والإجتماعية
خلفية
رؤى ثقافية
رؤى اقتصادية
رؤى اجتماعية
خلفية:
تراكمت الدراسات السودانية في العقود الثلاثة الأخيرة في اغلب مجالات العلوم التى تساعد في فهم طبيعة الدولة وفي التخطيط لبنائها.شملت هذه البحوث مجالات العلوم الانسانية، والعلوم الطبيعية والعلوم الادارية والسياسية، ودراسات عديدة في مجالات الثقافة والفنون والآداب. وضحت هذه الدارسات في مجملها اغلب جوانب المسائل التى يحتاجها السياسى والمخطط، واتاحت لهما فرصة طيبة في الاختيار والمفاضلة عند وضع استراتيجياتهم وخطط عملهم.امنت هذه الدراسات على عدد من القناعات.
• يتحتم قبول الواقع السوداني متعدد الثقافات اساساً لبناء الدولة الموحدة،وقبول استمرار حركية وتفاعل الثقافات لتثرى بعضها البعض من مصادرها التاريخية ومن منابعها الحضارية لتخلق الدولة الواحدة المنسجمة.
• ضرورة الاقتسام العادل للسلطة والثروة والخدمات،وتحيز الدولة استراتيجياً للمناطق الاكثر تخلفاً وللفئات المستضعفة.
• ان تعبر التشريعات والقوانين عن هذا التمايز والتعدد الثقافي وان تعكس ذلك في شكل الدولة وجهازها الادارى.
• التخطيط الشامل الذي يحقق النمو الاقتصادى والاجتماعى والثقافى المتوازن.
• العدالة السياسية والثقافية والاجتماعية لا تكون الا بترسيخ العدالة الاقتصادية وذلك بتوفير الفرص العادلة للعمل والاستثمار.
• العمل على تأسيس سياسة خارجية متوازنة .ترتكز هذه السياسة على خدمة المصلحة العليا للسودان، وتحدد علاقته مع دول العالم،وتوجه الاتفاقيات والمبادئ الموجهة للتكامل الدولى والاقليمي.تعتبر هذه السياسة ايضا من الاولوية في التكامل تبدأ بدول القرن الافريقى وحوض النيل وتلك الدول التي تربطها بالسودان الروابط التاريخية والجغرافية والمصالح المشتركة.
نوجز أدناه بعض رؤى التحالف التى يقدم بها لاستراتيجيته لبناء الدولة المدنية الديمقراطية الموحدة، والتى سيبنى عليها خطط عمله وبرامجه ومشاريعه.يقدم التحالف هذه الرؤى وهو على وعى تام بمعضلات التخطيط لبناء الدولة المدنية الحديثة وبناء عليه يفتح باب الاجتهاد العلمى والمبادرة من الجميع.
بداية ،نضع في هذه الورقة موجزاً لبعض الرؤى الثقافية والاقتصادية والاجتماعية ،نرجو لها ان تنمو بجهدنا المشترك وتتطور لقناعات سياسية. نود ان نخطو خطوة عملية في طريق بناء الدولة معتمدين على النظرة النقدية لكل الادبيات المتراكمة وعلى جهد كل المختصين والاكاديميين السودانيين وغيرهم من المهتمين بالشان السوداني.نود ايضاً ان يكون هذا الجهد خطوة تضع الشعارات المرفوعة فى اطار قابل للتنفيذ والمتابعة والتقييم. فنحن على قناعة راسخة بان الفكر السودانى لم يقصر ابداً في مساهماته،لكن قعدت بتلك المساهمات ضعف الهمة السياسية.
قبل ان نخوض في اى تفاصيل نؤكد بدءاً قناعتين لابد منهما يمثلان مرتكزنا في كل رؤانا وسياساتنا ونشاطاتنا وهما:
• خيارنا الأوحد هو الديمقراطية التى تقوم على التعددية السياسية والثقافية والدينية، فهى نتاج تطور الحضارة الانسانية المتسق والفطرة السليمة.فهى الخيار الذى اجمعت عليه معظم شعوب العالم بعد معارك شرسة ومتواصلة ضد كل انواع الحكم الشمولى والاستبدادى . الافراد في المجتمع متساوون ،ويعبرون عن آرائهم ويتخذون قراراتهم بالاحتكام للاغلبية ، وليس لأى مجموعة في المجتمع المدني الحق في ان تفرض أى فكر او عقيدة على بقية المجتمع .كذلك ما دامت الحقيقة فردية وغير معصومة من الخطأ فالحكم سيكون مشروطاً ومؤقتاً، فما يراه الفرد صحيحاً اليوم قد لا يراه كذلك غداً ومن هذا جاءت ضرورة تجديد التفويض الانتخابى دورياً .واغلبية اليوم قد تكون الاقلية غداً. وهكذا تتداول السلطة سلمياً .ان تأصيل الممارسات الديمقراطية السلمية فى كيان كل مواطن بقيام المؤسسات الديمقراطية وعلى رأسه الاحزاب السياسية التى تمثل الشعب تمثيلاً صادقاً وتعبر عن همومه ومصالحه وتؤكد تداول السلطة داخلها، هى السياج الحامى للنظام الديمقراطى،وهى السبل الكفيلة بمحاصرة التطرف والتعصب والهوس الدينى.ان أى نظام ديمقراطى لا يمثل بصدق الواقع الاجتماعى،يحمل بذرة فنائه في احشائه،وكل مواثيق الدفاع عن الديمقراطية وكل الاحتياطات قد برهنت على انها صورية هشة لا تصمد امام اول اختبار.
• ثانياً ، يرى التحالف ان الوحدة الوطنية لا تتحقق الا بتأكيد ثوابتها ومتغيراتها.فقد اكدت ادبيات السياسة السودانية ان التنوع العرقى والدينى والاجتماعى جزء هام من تركيبة المجتمع السودانى الواحد،فالطرح العنصرى والطرح الاقليمى كلاهما نتيجة غياب الطرح الذى يؤكد التاريخ والتراث المشترك، ويؤكد في نفس الوقت حق كل اقليم وكل فئة في الاقتسام العادل وللثروة والسلطة والخدمات.
رؤى ثقافية
يقاس رقي الأمة بمدى نهضتها الثقافية (العلمية والأدبية والفنية) وعلى عمق تجاربها البناءة ومشاركتها في تقدم الانسانية ،وبمدى انفتاحها الواعى على حضارات العالم وعلى مقدرتها في ان تغترف من كل ثقافية بانتقائية واعية وتستفيد م افضل ما فيها .فقد افقر النظام الحكام الحياة المادية والروحية والثقافية،ونشر القيم الطفيلية في الكسب والحياة،والكذب والاستخفاف بالعقل وبالحقيقية وازدراء الجماهير،وغرس طبائع التملق في المجتمع،وشجع انتاج الغث والرخيص من الأدب والفن،وازدرى العلماء والفنانين وشجع الخرافة والشعوذة والدجل.
يسعى التحالف لبعث ثقافة الأمة وتحرير عقل الانسان السودانى ووجدانه واشباع حاجاته الروحية زيادة على توفير مطالبه المادية، يسعى التحالف لتأكيد الشخصية الوطنية المستقلة،ويؤمن لكل مواطن ان يبلغ مستوى رفيعاً ومستقبلاً افضل ووجوداً راقياً .فالفكر والأدب والفن مسئولية والتزام وجميعها تخدم قضايا الأمة.
يحتاج التاريخ الوطني لأن يصحح بموضوعية وتخصصية عريضة وان ينقى مما شابه حتى يعكس بصدق معالم وخصائص الشخصية السودانية.كما تحتاج ثقافاتنا المحلية للرعاية دون اخلال بمتطلبات العصر ودون اهمال الثورة المعلوماتية التى انتظمت العالم وربطته حتى صار قرية صغيرة، دون اخلال بتوازن الماضى والحاضر،ودواعى الحداثة والمعاصرة.
إن لوسائل الإعلام دور هاماً وحيوى في تثقيف الشعب وتوعيته وتعريفه بقضاياه وقضايا العالم من حوله وفي انضاجه فكرياً ،والصحافة والإذاعة والتلفزيون والمسرح اجهزة ذات تأثير كبير على الشعب بكل فئاته وطبقاته ،وادوات للتثقيف والتوعية والتوجيه والتعليم والترفيه والتسلية.على الدولة أن تكفل لكل هذه الاجهزة مقومات الانطلاق والتطور،وان تضمن حرية واستقلال الصحافة وحرية وقومية اجهزة الإعلام المملوكة للدولة.
يستنفر التحالف الناس من أجل العمل الخلاق، ويؤكد قيم المجتمع الفاضلة، ويدعم القيم السمحة التى ميزت الأمة السودانية كقاسم مشترك اعظم بين جميع اعراقها، قيم التسامح والتكافل ،والكبرياء والنبل،والايثار والتضحية،وحب الخير والكرم.
الدين مكون أصيل وركن أساسى من اركان الشخصية السودانية ، والاديان عامة عقائد وممارسات وقيم واخلاق تساعد على تحقيق التوازن والانسجام بين الاحتياجات المادية ومطالب الفكر والروح. والمثل والمعايير والقيم الاخلاقية التي ارساها الدين تعطى السند الروحى والهداية للانسان مواجهة لهموم ومعضلات الحياة المعاصرة. وبالتالى يسعى اتحالف الى ان تكفل الدولة حرية العبادة والحماية لكل الاديان ويؤكد على أهمية وضرورة اشراف الدولة على دور العبادة وعلى المؤسسات الدينية والتعليمية والتثقيفية واعتماد المناهج الدينية في كافة المراحل التعليمية.إن مرحلة اعادة بناء وتأهيل الدولة المدنية الديمقراطية الموحدة تتطلب قدراً كبيراً من الاصلاح الدينى وازالة الكثير من المفاهيم الخاطئة. ولهذا يدعو التحالف الى ان تتضافر جهود الدولة والمؤسسات الدينية القويمة ،وان يساهم علماؤنا الاجلاء لازالة ما لحق بالدين من تعصب وتطرف وجهل بقواعده عبر منهج تنويرى شامل اللغات مستودع الثقافات بالمحافظة عليها نحافظ على اصالة الثقافة الوطنية.على الدولة ان تسعى لتشجيع وتدريس ورعاية اللغات واللهجات المحلية مع تشجيع اكتساب اللغات الاجنبية الاخرى وذلك لضرورة الانفتاح على الثقافات والمعرف الحديثة.
إن العناية بالتعليم ودعمه لهو دعم لوسيلة اساسية من وسائل التطور الاقتصادى والتكنولوجى والطريق الرئيسى لتحقيق استراتيجية التنمية الشاملة وخططها .سيعمل التحالف على مراجعة وتطوير المناهج التعليمية والتربوية بما يتناسب ومورثات التسامح والاخلاق وبما يكرس مبادئ وقيم العدل والحرية والمساواة وحقوق الانسان، كما سيعمل على اعادة النظر في الخطط التعليمية وهياكل التعليم بما يفى باحتياجات البلاد الاقتصادية والتنموية مع ضمان مجانية والزامية التعليم للجميع في مرحلة الاساس .على كل مؤسسات التعليم ان تسعى للآتى:
• التوعية بحقائق العصر ومتطلباته من أجل مشاركة اوعى وتنمية متكاملة دون وصاية او تحيز او اوهام.
• تنمية الشعور والاحساس بالوطن والانتماء اليه والاعتزاز بالنفس وبالاصالة وتربية الاجيال الصاعدة لعرف اصولها وجذورها الفكرية والروحية وترسيخ في وجدانها قيم مجتمعها الفاضلة،وتعمل على ترقية ملكت الخلق والابداع في الاطفال والنش والموهوبين.
• انعاش برامج محو الأمية ودعمها في اتجاه تطوير الريف والرعاة بطريقة واعية بخصائص الانسان السودانى وبيئته ومتطلباته ،وبهذا النهج يتوفر دعم التواصل بين الوسط والاطراف،بين المدينة والريف،بين التراث والتغيير.
• اعلاء راية التفكير العلمى وتشجيع وارساء دعائم مناهجه،وتحرير الانسان من كل انواع التخلف وتطوير ملكاته التى تهيئ له مشاركة فعالة في بناء الدولة.
• تشجيع الحركة الفنية والأدبية ودعم الآداب والفنون ، والعناية بالكتاب والفنانين ورعاية ودعم وتشجيع الكفاءات والموهوبين والمبدعين والعمل على ان يتخصصوا تخصصاً عالياً والعمل على تيسير وسائل الطباعة والنشر وتوفير ودعم وسائل وادوات الانتاج الفكرى، وتوفير ودعم ادوات وآلات الموسيقى والفنون الجميلة التشكيلية والتطبيقية، وفتح باب • استيراد الكتب والمجلات والمعدات الثقافية وعلى رأسها اجهزة الكومبيوتر وملحقاتها وقطع غيارها وبرمجياتها ودعمها،وتوفير ودعم معدات الطباعة الحديثة ومدخلاتها.
• انشاء معاهد واكاديميات رفيعة المستوى للفنون المختلفة ،ومراكز ثقافية ومكتبات عامة في المدن واخرى متنقلة تطوف القرى وفرقان الرحل، وربطها بمجموعات المبدعين من الشباب في انحاء القطر والعمل على تشجيع وتطوير العطاء الثقافي.
• انشاء ودعم المؤسسات اللازمة لرعاية ثقافة الطفل، وانشاء مسارح وسينما الطفل،وتشجيع قيام مكتبات الاطفال ودعم انشر للطفل وتشجيع ورعاية دور الطفل واندية الصبيان.
• تقوية البث الإذاعى والتلفزيونى القومى ودعم قيام شبكات التلفزيون والإذاعات الاقليمية والمتخصصة والمواجهة وتوفير الدعم اللازم لها وتجنيد اعلى الكفاءات لإداراتها وتدريب كوادرها تدريباً عالياً ،وتكوين الفرق الموسيقية والمسرحية الخاصة بهذه الاجهزة.
• توفير فرص العمل للفنانين والكتاب للتأليف،ودعمهم مادياً وتوفير الجو المناسب ،والنظر في تفريغ المميزين منهم ،ورصد الجوائز التشجيعية ذات العائد المادى المجزى ،وحماية حقوق الملكية الفكرية لاعمالهم وحفظ حقوقهم المادية.
• دعم كل انماط الفنون والآداب والتراث الشعبى بحصر وتسجيل التراث وتأكيد ودعم الايجابى والحى منها، ودعم مؤسساتها وانشاء المتاحف وصالات العرض وتشجيع ارتيادها وتكوين الفرق الموسيقية الحديثة والشعبية.
• الاهتمام بالرياضة وتوظيف اوقات الفراغ لتنمية قدرات المواطنين الجسدية واشباع رغباتهم في المنافسة الحرة الشريفة وذلك برعاية الرياضة بمختلف ضروبها ودعم مؤسساتها.
رؤى اقتصادية
بالرغم من ثروات البلاد المادية الضخمة الكامنة التى يمكن ان تنمى (أكثر من مليوني فدان صالحة للزراعة ،واكثر من مليوني فدان غنى بالمراعى،وثروة حيوانية كبيرة ،وملايين الافدنة من الغابات) يجئ السودان في ذيل افقر دول العالم.فقد تراكمت الديون عليه، واختل ميزان مدفوعاته،وتزايد العب الضريبى على مواطنيه ،تدنت الخدمات ،ارتفعت الاسعار فوق طاقة المواطن الشرائية ،وهبط مستوى المعيشة.نوجز ادناه أهم ما اكدته الدراسات العلمية والمؤتمرات الاقتصادية عن حقائق الوضع الاقتصادى السودانى وطرق واجراءات النهوض به. نقدم بعضها ونترك اكمال النقص فيها لجهد العلماء.
يعمل التحالف ويدعو لانتهاج خط وطني مستقل في التخطيط الاقتصادى. يعتمد على الذات ويستلهم الواقع الروحى والمادى للأمة السودانية؟،ويحقق العدالة الاجتماعية،ويضمن عدالة توزيع الثروة القومية بما يحقق النمو المتوازى بين الاقاليم المختلفة وبين الريف والحضر. ويعمل على تنمية الثروة القومية بما يحقق النمو المتكامل بين القطاعات الانتاجية والخدمية.
يعتمد التحالف التخطيط العلمى اساساً لإدارة الاقتصاد والتنمية ،ويلتزم بالتالى بكل الخطط التي تضعها المؤتمرات العلمية والتي يقدمها العلماء المتخصصون.
ليضع التحالف هذه الرؤى موضع التنفيذ،يرى اهمية العمل على ايقاف التدهور الاقتصادى باعادة تأهيل البنيات الاساسية ،والتركيز على توفير مدخلات الانتاج ووضع الاسس الثابتة لتحقيق التنمية المتوازنة والشاملة،وتحرير القطاع العام من التسيب والخمول وترشيد القطاع الخاص،وتصفية البنوك والمؤسسات الطفيلية وانتهاج خط وطني يعتمد على الذات،واتباع سياسى تقشفية صارمة تبدأ من الدولة ومؤسساتها القيادية.كما يعمل على وقف سياسات التشريد ،والارتقاء بالانتاج (المادى والفكرى والثقافي) وتوسيع وتطوير قاعدته ،وتوسيع شبكة الخدمات والرقى بها، توفير ودعم السلع والخدمات الضرورية ،وتوسيع وتطوير قاعدة الصناعة الوطنية بتنسيق وتكامل مع القطاع العام والقطاع الخاص دون صراع ،واعادة النظر في القوانين التى تحمى المستثمر الوطني،محاربة الفساد الاقتصادى وذلك بتصفية النشاطات الطفيلية ومحاربة الفساد والمحسوبية والسوق الاسود والتهريب ،وتدمير القوة الاقتصادية والسياسية التى تدعمها .واصدار التشريعات اللازمة للقصاص الشعبى والثراء الحرام ،ترشيد العمل المصرفى وسياسات الاقتراض بالتركيز على اقراض صغار المزارعين والحرفين،اعادة تشغيل المشاريع الزراعية ومصانع القطاعين العام والخاص بأعلى كفاءة ممكنة وذلك بتوفير مدخلات الانتاج وقطع الغيار وتوفير البنية التحتية الاساسية التى تحتاجها الصناعة،ورفع العب الضريبى عن المواطن ، التنقيب عن الثروات السودانية الكامنة واستغلالها استغلالاً مرشداً ، استغلال مصادر الطاقة والنهوض بمرافقها وتنمية وتطوير مصادر الطاقة المحلية ووسائل الطاقة البديلة المناسبة،ترشيد الاستثمار الاجنبى في اطار خطة التنمية القومية،تشيد الاغاثة والعون العالمى.
رؤى اجتماعية
سيعمل التحالف على تنمية مواهب الإنسان وفكره وشعوره وترقية طاقاته الإنتاجية والإبداعية، ويسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية بتوزيع الثروة توزيعاً عادلاً بين الاقاليم ،وعلى تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين.كذلك يعمل التحالف جاهداً لابتداع سياسات تساوى بين فرص العمل ،وتمحو أى فوارق بين الناس على اساس اللون او العنصر او العقيدة او الجنس.سيعمل لتحالف جاهداً لتحرير الفرد من اسار التخلف والجهل والفقر والمرض. وتحرير المجتمع من كل الوان الظلم والسخرة والتسلط والاستغلال ومن الموروثات المتخلفة والضارة وافرازات حكم الفرد وسلبيات الطائفة والعشيرة، وتوعية الفرد بحقيقة البيئة التى يعيش فيها وتأكيد قيمه الروحية .كما سيعمل على ترسيخ وارساء المفاهيم والقيم الفاضلة لاجتثاث التطرف والتزمت والهوس الدينى.العمل على كسر كل قيد يشل نساء السودان في كل مجالات الحياة وافساح المجال لهن لترقية قدراتهم والمساهمة في البناء والتعمير،ولتكون نقطة البداية هي المساواة في الاجور وفتح مجال العمل أمام المرأة السودانية في كافة المجالات.
المطلوب:
• صياغة الرؤى الاقتصادية بواسطة لجنة متخصصة دون اخلال بالمبادئ العامة المضمنة في الصفحة.
• فقرة عن البيئة وربط التنمية بالمجتمعات المحلية وجعلها محورية.
• فقرة عن الرأسمالية الطفيلية والنشاط الاقتصادى الهامشى.